انا شجاع يا ماما .... { ولن اخشى شيئا } ....!!

نعم اماه ... او كمايقول اصحاب الـ ( ايتيكيت ) مام .... انني شجاع ... يقال ان الشجاعه الحقيقيه ان يصمد القلب ... في تحدي العقبات ... ويقال ان الشجاعه تحمل صفعات الاخرين
الاقوال كثيره ... لكن مايهمني انني مازلت شجاعاً يا ماما ... لكن في الحقيقه لم اختار تلك الشجاعه بنفسي ... من يسيء الى الناس يجب ان يتحمل اسائتهم ليس لانه الاشجع .. بل لانه الطفيلي الذي حشرر انفه في خصوص الاخرين ... لذا انا احب الطفيليين جداً
مهما توبخهم تلك الكلمات هم يبستمون .. ليس لانهم الاطيب قلب .. بل تلك امارات النفاق .. واستعطاف قلوب الاخرين ...... بهذه النبذه البسيطه عن ذاتي الشجاعه سأرتدي قلونسة الطفيلي ... واضع انفي الجميل على اكتاف الاخرين ... ليس لشيء ... بل لانني مازلت شجاعاً ياماما

في طفولتي ... يستحيل ان اذكر كل ذكرياتي الجميله ... فمنها الصالح .. وايضاً منها الطالح
ايضاً الكل يرى انه جميل .. حتى ان البعض يقول في طفولتي كنت اشرب الماء ... انا لا ادري هل يتحدث وعيناه مغمضتان ... انا اشك في ذالك
هذه هي الحقيقه ... الكل ذكرياته جميله .. وتسريحة ( غرته ) جميله ... ولون خده الايمن جميل
الكل جميل ... حتى ان العلم الحديث في صدد صنع مرأه تحسن معالم الوجه الجميل هوس وجنون .. وحب الماضي ارقني في شجون

اعود الى الماضي ... اريد ان اقتبس حادثه بسيطه والى الحاضر اعود سأعود وانا متسلح ( بخنجر ) واحمل في يدي اليسرى ( درع ) اتقي فيه غضبكم .. وحنق البعض منكم

خرج العم الى الصحراء .. المهمه الموكله اليه من جدي ان ( يسرح ) في تلك الشياه الاصيله
بتلك الشياه فقط ارتفع اقوام في رتبت كريم ... وبها تقهقر اقوام في مراكز البخلاء والساذجين
المهم ان يذهب الى الصحراء ثلاثة ايام ويعود من جديد .. لكن هناك امر لا تعرفونه يا اصحاب الجيل الجديد
لدى العم جاره .. شابه في مقتبل العمر .. ايضاً يجب عليها ان ( تسرح ) في تلك الصحراء لثلاثة ايام
اجتمع الرفيقان .. وانطلقا في رحلتهما الجميله عبر التلال .. والعديد من ( الطعوس ) ذات اللون الذهبي الفاتن
يقول العم .. وتالله .. وبالله .. ثلاثة ايام حتى عندما ننام يضع كلانا ظهره على ظهر الاخر يستند اليه .. ولم تراودني نفسي بسوء اطلاقاً
يقسم بجلال الله .. انه يشعر بأنها اخته .... ايها الماضي الجميل عد ... ان حاضرنا صفحته سوداء ... جداً جداً جداً
الان انا في طريق العوده ... محملاً بأحدث الاسلحه .. مطرقه اشعاعيه .. تجعل انف من يهاجمني يترهل .. وتجعل كتفيه تتحول الى ابريق ...>>> هكذا علمتني جدتي فنون التخويف
اما الان يا ماما ... تحول الحال الى احوال ... اصبح ابن بلدي حساساً جداً ... البعض منهم اذا قلنا له يا عبيط .. سقط باكياً في تلك الزاويه
اما الاخر اذا ( استعرت) منه قلم الرصاص رفع اصبعه السباب ينادي اين الاستاذ ... حتى الفتاه اصبحت بصمة ( للفشيلة )
انا لا اعلم هل تم اكتشاف القلب ... ام ان ( الفكس ) لين تلك المشاعر في اعماقنا
لكل شخص في حياته قناعة قد تكون منبوذه .. قد تكون ساذجه .. المهم انها قناعه ... احبها وتحبني .. اركب على المرجيحه .. وقناعتي تدفني
بالقناعه يتكون السلوك .. وبها ايضاً يصنف بني الانسان
لماذا قلت انا شجاع ... لان ما سأقوله الان قد يجعلني في زمرة التخلف .. قد تضعوني في زنزانة الجهلاء .. والمغررين .. قد تتعالون على حضرة جنابي .. اذ الجميع اكتشف انني بدوياً سقيم
لكن لن اخشى منكم ابدأ ... والله نعم الحافظين
انا لا استطيع ان اتحمل ان ارى فتاه تتغزل .... لا ادري لماذا ... لكن اعصابي تستشيط ... حتى شعر جسمي يقف
الغزل الباهت درجات .. ادهاها ان تقول الفتاه ..
حبيبي شيلني زي العربيه
ومد يديك ودلكها عليه
برضو احملني يا عنيه
وطرقع اصابع رجليه
لا بأس بأن يحب القلب او يمرض ( كلو في الهوا سوا ) لكن ان تكتب الفتاه المهذبه في زمنا غابر ... بوس ضم شيل حط طاخ طيخ على البطيخ ... انا لا احب ذالك
الان سوف اهرب ... انا اعلم ان هناك من لم يروقه الحديث .. والبعض يقول ( ايزي كم ايزي قو ) لا ضير ايه البدوي
سيقول سيبايدر مان ... عادي وانا اخوك .. وراو تسذا ... خلها تقول الي تبي ... وراو انت مبهذل عمرك بخلق الله
وسيقول طرزان .. البنت الي تقول الكلام هذا خوش بنت ... خلها تعبر عن مشاعرها ... ولا تقلقلنا
وسيقول ببيرو ... واي منك يا مليق ... ليش انت جذي ... حتى كلمة حلوه حاسدينها
اما الباشا يوحنا سيقول ... هاهاها ... هاهاها .. اس الله عليك ... هلا كيف بدك تعيش الدنيا .. من غير نسوان .. شو باك
اما انا راح اقول ... قناعات الناس حق امني يحفظ هويتهم الشخصيه ... البنت التي تكتب غزل بصوره انتحاريه ... هذي بنت تسميها ( جدتي ) مفهيه
انا شجاع يا ماما ( مام ) .... ولن اخشى شيئا ....!!
انتهى ...!!!!